صحيفة آي: الصين ترغم نساء الإيغور على "النوم" مع المراقبين الحكوميين

ويقول كريس بينز في تقريره إن السلطات الصينية ترغم نساء الإيغور، على "النوم" مع المراقبين الذي ترسلهم الحكومة الصينية لمراقبة عائلات المحتجزين لديها.

ويذكر الكاتب عن مصادر في الحزب الشيوعي الصيني أن الموظفين الذين تبعثهم السلطات الصينية ينامون في نفس السرير مع أهل المحتجزين خلال زيارات المراقبة التي قد تستغرق أسبوعا كاملا.

ويضيف أن نساء المسلمين الإيغور اللواتي يقبع أزوجهن في مراكز الاحتجاز عادة ما يتعرضن لمثل هذه المعاملة.

ويقول كريس إن عمليات "المراقبة" هذه جزء من إجراءات القمع المنهجية التي تستهدف المسلمين في إقليم شينجيانغ غربي الصين، التي يعتقد خبراء ومنظمات حقوق الإنسان أن الحكومة الصينية تعتقل فيها أكثر من مليون من الإيغور في مراكز إعادة تأهيل سرية.

وتفرض السلطات الصينية منذ العام الماضي على المسلمين الإيغور استضافة موظفين حكوميين في بيوتهم والحديث معهم عن حياتهم الخاصة وأرائهم االسياسية واعتناق الأيديولوجيا الحكومية.

ويضيف الكاتب أن الصين نشرت أكثر من مليون جاسوس أغلبهم رجال من عرق الهان للإقامة كل شهرين في بيوت المسلمين الإيغور.

ونقلت إذاعة آسيا الحرة عن مسؤول في الحزب الشيوعي الصيني قوله إن الموظفين الحكوميين يقيمون خلال زيارات المراقبة مع عائلات الإيغور ويأكلون معهم و عادة ما ينامون معهم في نفس السرير.

ويذكر الكاتب أن تصويت البرلمان البريطاني ضد التدخل في سوريا عام 2013 كانت بمثابة إهانة لرئيس الوزراء وقتها، ديفيد كاميرون ووزير خارجيته، وليام هيغ، لكن التصويت لاقى سندا شعبيا واسعا في البلاد.

وبعد 6 أعوام فوجيء النواب والشارع بطائرات القوات الملكية البريطانية تشن حملات جوية في سوريا، وبالجنود البريطانيين يجوبون الأراضي السورية.

إن الحرب لن تنتهي، يقول ريتشارد، حتى بعدما أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، سحب قواته من سوريا.

ويضيف: ربما شعر الناس بالمفاجأة، ولكن لاينبغي لهم ذلك لأنه أمر يتكرر باستمرار. فقد أعلن كاميرون في عام 2014 أنه لا عودة إلى أفغانستان، بعد 13 عاما من تدخل القوات البريطانية هناك.

ولكن في يونيو/ حزيران من العام الماضي كتبت التايمز أن المسؤولين الأفغان يطلبون مساعدة القوات البريطانية. ولم يمض شهر على ذلك حتى عاد نحو 400 جندي بريطاني إلى هناك.

ويرى ريتشارد أن الأصوات المعارضة للحرب تعالت أيضا في الولايات المتحدة وأصبح هذا الموقف شعارا ناجحا في الحملات الانتخابية على الرغم من أن أمريكا تنشر 11 حاملة طائرات عبر العالم.

وقد أعلن الرئيس ترامب أكثر من مرة أنه معارض للحروب التي لا تنتهي. ويتفق معه في هذا الموقف منافسوه الدميقراطيون مثل بيرني ساندرز وأليزابيث وارن، التي طالبت بأن تنسحب الولايات المتحدة من الشرق الأوسط كله.

ولكن التاريخ يعلمنا أن المسألة ليست بهذه السهولة. فقد حاول الرئيس السابق، باراك أوباما خلال 8 سنوات الوفاء بوعده بإخراج الولايات المتحدة من الشرق الأوسط. ورفض أن يقصف سوريا خلافا لموقف بعض مستشاريه. ورفض دعم حلفاء الولايات المتحدة مثل الرئيس المصري حسني مبارك عندما ثار ضده شعبه.

وأنجز وعده بسحب القوات الأمريكية من العراق. وبعد ثلاثة أعوام من انسحابها عادت القوات الأمريكية إلى العراق رفقة القوات البريطانية. ثم شنت السعودية حربا في اليمن. وكانت وقتها الطائرات الحربية الأمريكية من مختلف حاملات الطائرات عبر العالم تقصف سوريا على أي حال.

ويرى الكاتب أن الدول الغربية كانت تاريخيا ضالعة في تشكيل الهيكل الأمني في الشرق الأوسط، من تفكيك الأمبراطورية العثمانية على يد بريطانيا وفرنسا، إلى دولة آل سعود، مرورا بإقامة دولة إسرائيل.

Comments

Popular posts from this blog

غارات أمريكية على قواعد لكتائب حزب الله في العراق وسوريا

美国女子不一样的爱情故事:从母女到伴侣

बिहार में बीच चौराहे से छात्रा को अगवा कर 'गैंगरेप' का आरोप